كيفية مساعدة افغانستان في أزمتها

كيفية مساعدة افغانستان في أزمتها

كيفية مساعدة افغانستان في أزمتها، أمر واجب على كل إنسان يتحلى بضمير الواجب تجاه اخوته في الإنسانية،
والسؤال عن طريقة لمساعدة افغانستان تتعدد أجوبته وتتفرع سبل المساعدة، لذا تابع قراءة المقال إلى النهاية إن
كنت من المهتمين بتقديم المساعدة ومعرفة سبلها

تتعرض افغانستا في الوقت الراهن للكثير من المشاكل التي أدت إلى احتياجها للمساعدة، وذلك بسبب غلاء
الأسعار بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، حيث أصبح الشعب يعاني من عدم مقدرته على شراء السلع
والخدمات الأساسية والتي تمكنهم من العيش بكرامة ولو بأولويات الحياة البسيطة.

لقد أصبحت افغانستان محط أنظار كل الشغوفين لمساعدة غيرهم من منكوبي الإنسانية على مستوى العالم، ولكن
هل هذا الأمر يقف عند حدود نظرة الشفقة والإنسانية أم أنه يحتاج إلى وقوف الدول الكبرى الداعمة وراء هذه القضية
وتقديم طريقة ممنهجة وكيفية معينة تهدف إلى مساعدة افغانستان في أزمتها

عودة طالبان إلى الحكم، وعلاقته بالأزمة السائدة

لقد كانت حركة طالبان على مدار الأزمنة السابقة في صراع دائم مع الدول الكبرى، وحين جلاء القوات الأمريكية والأجنبية
عن افغانستان عادت طالبان إلى الحكم، ولكن الجميع يعلم بأن الدول المانحة جميعها في عداوة مع حركة طالبان، وقد
حلت الأزمة حين ارتفعت الأسعار مقابل انخفاض العملة، فهل تستطيع الدول المانحة أن تقدم المساعدة وأن تعقد اتفاقات مع
طالبان.

إن عودة طالبان إلى الحكم، أدى ذلك إلى سحب الدول المانحة من افغانستان، وإغلاق جميع مكاتبها، ومن هنا يمكن
القول بأن البرنامج الإنمائي قد توقف، وبات الموظفين يطالبون برواتبهم، وسرعان ما ظهرت أزمة ومشكلة، تستحق
التفكير في كيفية مساعدة افغانستان وهي غلاء المعيشة وارتفاع الأسعر.

 

وحتى لا تصبح افغانستان اقليم منكوب مثل غيره من الأقاليم في السودان والصومال، يجب على الدول المانحة
أن تفكر في طريقة لمساعدة افغانستان في أزمتها، حتى لا تأكلهم المجاعة وينهش جسدهم الضياع.

ويشار إلى أن الكثير من الأموال التي كانت تتخذ من الدول المانحة، صندوقا يقدم الاحتياجات لافغانستان
ولكن هذه الأموال لم تعد موجودة وأصبح هناك نقصًا وذلك بسبب دخول طالبان وتسلمهم مناصب الحكم في الدولة.

 

اشتداد أزمة افغانستان

تقول رئيسة أوراسيا في نداء جنيف “ماري لوكان” بأن تدني السيولة والاموال الموجودة في المؤسسة التي تتخذ من
سويسرا مقرا لها، وهي التي تقدم مساعدات إنسانية وحيوية لأفغانستان، بأن المؤسسة أصبحت عاجزة
عن أبسط شيء وهو استئجار شاحنة لنقل الطعام والمواد الضرورية لافغانستان

كل هذه الازمة التي تشكلت وتتضخم مع الأيام بسبب دخول طالبان للحكم، فهل هذا ذنب الملايين من البشر
في افغانستان، ان يعانوا الجوع والفقر، ولا يستطيعون حتى تغطية الأشياء الضرورية والأساسية، لذا فإن
على المجتمع الدولي أن ينظر إلى هذه القضية بأنها إنسانية، وأن يطبق اتفاقيات جنيف، في إغاثة المنكوبين
من الصندوق الدولي.

الاعتراف بطالبان هو الحل لكيفية مساعدة افغانستان

هناك العديد من الدول التي تتفق بأن طالبان أصبحت سلطة الأمر الواقع، على حين أن هناك دول لم تعترف بعد
ولكن مع الزمن سيكون هناك رضى لأن لا يوجد بديل، ولكن هذا الاختلاف هو السبب في خلق هذه الأزمة التي
تعانيها افغانستان، وعدم الاتفاق هو الذي يؤخر تقديم أقل المساعدات الضرورية.

في نهاية المطاف، جميع القضايا التي مرت عبر الزمن الحديث مثل هذه القضية تم حلها والنظر إليها ولكن بعد
توجيه الإعلام والأنظار إليها وبالتالي، فإن هذه القضية وكيفية مساعدة افغانستان تحتاج إلإلى تسليط للإعلام
بشكل أكبر حتى يكون هناك ذغط وتحل في أقرب وقت

 

التعليقات مغلقة.

WhatsApp chat