من «التأسيس» حتى «الرؤية».. واقع حافل بالمشاريع الكبرى

من «التأسيس» حتى «الرؤية».. واقع حافل بالمشاريع الكبرى

وصف المستشار الشرعي والقانوني الموثق المعتمد من وزارة العدل، عضو الجمعية العلمية القضائية السعودية «قضاء»، عضو الهيئة السعودية للمحامين، المحامي والموثق يوسف السيحاني، المملكة بأنها تعيش واقعاً مختلفاً. وقال: اليوم أبناء المملكة يحتفلون بذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، واقعاً حافلاً بالمشاريع الإصلاحية، بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح الاقتصادي والصناعي والصحي والاجتماعي، الذي تمثله «رؤية السعودية 2030»، إضافة إلى ما بذلته المملكة من جهود متميزة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وترسيخ مكانتها في المحافل الدولية والعالمية، بفضل الإرادة السياسية الثابتة لخادم الحرمين الشريفين، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية.

وأضاف السيحاني أن المملكة تعيش نهضة وتطوراً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، مروراً بما حققه أبناؤه البررة، حتى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتشهد بلادنا نقلة حضارية تنموية من خلال العديد من الشواهد والمنجزات التنموية والتطويرية على كافة الأصعدة والمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وبناء الإنسان السعودي، والمكانة المميزة للمملكة بين دول العالم، بما تملكه من موارد طبيعية وبشرية متطورة وموقع جغرافي مميز، وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي، ومكانة رفيعة جعلت العالم ينظر إليها بكثير من التقدير والاحترام، وكل هذه المعطيات سوف تسهم بشكل مؤثر وسريع في تحقيق وإنجاح أهداف الرؤية.

«رؤية 2030»

أضاف المحامي والموثق يوسف السيحاني أن مشروع «رؤية المملكة 2030» يُعد نقطة تحول تاريخية في خارطة المملكة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وفق رؤية طموحة شاملة لكافة الجوانب التنموية نحو غد مشرق ومستقبل واعد بالمزيد من التطور التنموي، وتأكيد على النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وبناء دولة عصرية تواكب مسيرة الحضارة العالمية وعطاءاتها. ومن أبرز ما تحقق في هذه الرؤية مكانة المملكة السياسية والاقتصادية على خارطة الهوية العربية والإسلامية والدولية، وصياغة الاقتصاد السعودي من جديد وبنائه على ثوابت وأسس اقتصادية مستدامة، بعيداً عن أسعار النفط، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي، وتوسيع إيرادات الخزانة العامة ومشروع «القدية» المدينة الثقافية والرياضية والترفيهية التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم، ثم مشروع «مدينة نيوم» المكان الذي يجمع أفضل العقول والشركات معاً، لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات، ويهدف إلى توفير أفضل سبل العيش والفرص الاقتصادية لقاطنيه، وسيسعى إلى استقطاب أفضل المواهب من المملكة وخارجها.

المرأة السعودية

زاد السيحاني أن المرأة السعودية حصلت على الاهتمام من خلال إدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، ما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة، وأن تكون شريكاً جديراً بالتنمية المستدامة للمملكة مثل أخيها الرجل.

وأشار إلى أنه في مجال خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وزوار الحرمين وضيوف الرحمن، أولت المملكة الاهتمام بالحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، وسخّرت كل إمكاناتها في إعمارهما وتوسعتهما خدمة للحجيج والزائرين من كل بقاع العالم.

واليوم المملكة احتلت مكانة عالية على الساحة الدولية، وباتت دولة ذات ثقل في القرار الدولي، وعضواً فاعلاً في الكثير من المنظمات الإقليمية والدولية، كما سجلت حضورها بامتياز عضواً فاعلاً ومؤثراً في الاقتصاد العالمي، وأحد أعضاء مجموعة الـ20، واستضافتها اجتماعات قمة 2020 دليل على مكانتها الدولية.

التعليقات مغلقة.

WhatsApp chat