ملاحم الاعتماد بالامارت
صناعة اللحوم هي رب عمل كبير للعمالة. يتعرض العمال لأنواع مختلفة من المخاطر التي يمكن أن تكون فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية أو مريحة ، حتى في المسالخ النموذجية. في البلدان المتقدمة ، تم استبدال مرافق الذبح التقليدية إلى حد كبير بمصانع تعبئة اللحوم ، حيث يتم ذبح الحيوانات وتعبئتها ثم توزيعها. عادة ما يتم تنظيم مرافق الذبح الكبيرة هذه من قبل الحكومة لضمان الصحة المهنية وسلامة العمال والظروف الصحية للحوم الموزعة. في البلدان النامية ، تتنوع مرافق الذبح من المنشآت الصناعية متوسطة الحجم في المدن الكبرى إلى المنشآت الصغيرة غير المنظمة في المناطق الريفية والأسواق. تشمل الحيوانات التي يمكن العثور عليها في المسلخ الأغنام والماشية والماعز والكباش
في العديد من البلدان النامية ، ليس من غير المعتاد رؤية ذبح الحيوانات يتم تحت شجرة ، أو في أكشاك على جانب الطريق ، أو في أكشاك السوق ، أو في وحدات ذبح متدهورة وعفا عليها الزمن تفتقر إلى مرافق إدارة النفايات والمرافق الأخرى اللازمة لسلامة عمال ومستهلكو اللحوم
يتعرض العاملون في قطاع تجهيز اللحوم للعوامل البيولوجية عند التعامل مع اللحوم المذبوحة حديثًا وعند تعرضهم لحيوانات مريضة. قد تظهر الآثار الصحية على شكل التهابات الجلد ، والتهابات الجهاز الهضمي ، والتهابات الجهاز التنفسي ، والتهابات الجهاز العصبي المركزي ، وحتى تعفن الدم.
- حوالي 61٪ من الكائنات الحية المعدية التي تصيب الإنسان اليوم هي حيوانية المنشأ. تعمل مرافق الذبح كواجهة مهمة بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة البيئة.
- يتعرض الجزارون أيضًا لمخاطر جسدية مثل الضوضاء والبرد والاهتزاز والإصابات الجسدية ؛ والمخاطر المريحة مثل الإجهاد والعمل اليدوي والمتكرر مثل تعليق اللحوم وتقطيعها والمواقف المحرجة ورفع الأشياء الثقيلة.
- يمكن أن يؤدي هذا الأخير إلى اضطرابات العضلات والعظام (MSD) الناجمة عن تأثر العضلات والأوتار والأعصاب والمفاصل.
- تشمل MSDs هذه آلام الظهر وآلام الرقبة وانحباس الأعصاب والتهاب غمد الوتر والتهاب الجراب والإصبع الزناد.قد يتعرض الجزارون أيضًا لإصابات جسدية من جروح السكاكين والانزلاق والسقوط.قد يتعرض العاملون في منشآت الذبح للمواد الكيميائية الخطرة مثل الأمونيا التي تستخدم في تعبئة اللحوم
- والكلور الذي يمكن إضافته إلى الماء لتطهير اللحوم وبيروكسيد الهيدروجين الذي يستخدم أحيانًا كمطهر. قد يؤدي التعرض إلى تهيج الحلق والعينين والأنف والجلد. حروق من البقع العرضية ؛ وأعراض تنفسية. في دراسة أجريت في إبادان ، نيجيريا
- كانت المخاطر المهنية المتصورة التي أبلغ عنها الجزارون هي السكاكين والأبقار والعظام ، وكلها يمكن أن تسبب إصابات جسدية.
- كانت أكثر المشاكل الصحية انتشارًا هي آلام أسفل الظهر وآلام المفاصل وتهيج العين وإصابات السكاكين.
- يتعرض الجزارون في نيجيريا أيضًا للانبعاثات الناتجة عن حرق إطارات السيارات القديمة والتي تم الإبلاغ عنها في إحدى الدراسات باعتبارها الطريقة الأكثر شيوعًا المستخدمة في إزالة الفراء من الحيوانات. تم تحديد هذه الانبعاثات لاحتوائها على العديد من المواد السامة التي يمكن أن تسبب عواقب حادة ومزمنة بما في ذلك تهيج العين والجلد ، والاكتئاب العصبي المركزي ، فضلاً عن تفاقم أمراض القلب والجهاز التنفسي.
مسالخ الملحمة
يُقال إن المسالخ النيجيرية هي من بين أكثر المسالخ غير الصحية في العالم بسبب التخطيط غير السليم للمجازر ، ونقص المرافق مثل المياه المحمولة وغرف تغيير الملابس ، وسوء اللوائح المؤسسية ، وقلة الإنفاذ والرصد ؛ وكذلك الممارسات الفاسدة من قبل المشرفين على المسالخ.
المسلخ المثالي يستخدم نظام الذبح الخطي حيث يتم رفع الحيوانات ، بدءًا من مرحلة النزيف ، ويتم تنفيذ الأنشطة الأخرى على الذبيحة المعلقة أثناء التحرك على طول سكة علوية.ومع ذلك ، في نيجيريا ، لا يزال نظام الذبح على دفعات مستخدمًا في معظم المسالخ ، حيث يتم ذبح الحيوانات على ألواح مفتوحة ، مما يعرض اللحوم للتلوث حيث يتم نزع الأحشاء يدويًا على الألواح. عادة ما يتم ذلك من قبل الجزارين الذين يستخدمون القليل من الملابس الواقية أو لا يستخدمونها في المسالخ ذات أنظمة الصرف السيئة ، وإمدادات المياه ، ونظام التخلص من النفايات ، مما يعرض الجزارين للعديد من مشاكل الصحة المهنية.
التعليقات مغلقة.